تعلم الإدارة الاستراتيجية من منظور معاصر، مع التركيز على القيادة الإدراكية لفهم التعقيدات التنظيمية، وتطبيق الاستراتيجيات السلوكية لتعزيز الأداء المؤسسي من خلال التحفيز والتفاعل الإيجابي.
المؤسسات ومنها الجامعات في دورة حياتها بمراحل متعددة تبدأ بمرحلة الشروع، ثم مرحلة النمو، ثم مرحلة النضوج والتي تشكل استقرار أوضاع المؤسسة وبعد مرحلة النضوج وفي ضوء المنافسة الحادة بين المؤسسات تصبح هذه المؤسسات أمام خيارين؛ أولهما التجديد، وبالتالي مواصلة النمو والارتقاء، وثانيهما الثبات على الوضع القائم.
وبالتالي تبدأ بالانحدار لضعف قدرتها على المنافسة والتحديات التي تواجه الجامعات كبيرة، وهناك ضعف في مواجهتها والحلول التي توضع لمواجهتها–ان وجدت - جزئية وفردية وآنية ومحدودة، وسطحية، وبسيطة، وغير مرتبطة بخطة
واضحة. وايجابيات الجامعات كثيرة منها أنها تملك الموارد، والإمكانات، والمعلومات.والخبرات، وأن من سلبياتها الفجوة المتنامية بين النظرية والتطبيق، بين ما نعلم وما نعمل، بين أقوالنا وأفعالنا، بين ما نملك وما نستخدم.
سيتمكن المشاركون في نهاية الدورة من:
تركز الدورة على الإدارة الاستراتيجية من منظور القيادة الإدراكية والاستراتيجية السلوكية باستخدام نهج معاصر يدمج بين العلم والابتكار في إدارة المؤسسات. يتم تدريب المشاركين على تطوير التفكير الإدراكي في التحليل الاستراتيجي واتخاذ القرار، مع التركيز على التأثيرات السلوكية على الاستراتيجيات التنظيمية. تشمل الأنشطة ورش عمل تفاعلية لتطبيق تقنيات التحليل السلوكي، استشراف السيناريوهات المستقبلية، وتطوير استراتيجيات مرنة وموجهة بالأداء. كما يتم التركيز على تعزيز مهارات القيادة التحويلية والتكيف مع البيئات المتغيرة، إلى جانب تحسين التفاعل البشري داخل الفرق لضمان تحقيق التميز المؤسسي والنمو المستدام.
التخطيط الاستراتيجى والتخطيط بعيد المدى:
التخطيط الاستراتيجى وتطوير الرؤية:
مقومات التخطيط:
مكونات الإدارة الاستراتيجية:
الرجاء ادخال رقم موبايل صالح
.svg)
