تهدف إلى تقديم إطار عمل متكامل يساعد القادة على تحقيق الأهداف التنظيمية بفعالية.
تركز الدورة على تطوير استراتيجيات قيادية شاملة تدمج التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ الفعال، ورصد الأداء لضمان النجاح المستدام للمؤسسة.
إن شكاوى العديد من منظمات الأعمال من تعثر خطواتها وبرامجها نحو التوسع والنمو، وعدم تحقيق معدلات مرضية من الأداء، بل وحتى خروج بعضها من سوق العمل والخوف من التغيير، وتقادم نشاطات البعض الآخر، هي في الواقع نتائج طبيعية لما يُعرف بالفراغ الاستراتيجي.
في عصر التحديات العالمية، لم تعد الاستراتيجية بالنسبة للقائد مجرد مهمة سنوية تُنفذ كجزء من عملية التخطيط الاستراتيجي السنوية؛ بل أصبحت جوهر العمل اليومي للقائد.
الاستراتيجية هي الأداة التي يحتاجها القائد للانتقال من الحاضر إلى المستقبل، ليضمن لنفسه ولمؤسسته التقدم بخطوة عن الآخرين.
ومع ذلك، فإن صياغة الاستراتيجية تتطلب مهارات معينة، وهي مهارات التفكير الاستراتيجي.
التفكير الاستراتيجي، أو ما يمكن تسميته بالتفكير الحيوي والأداء الاستراتيجي، يقدم العديد من البدائل والحلول لمعالجة مظاهر الفشل والخلل، بالإضافة إلى توفير مفاتيح للاستفادة من التوجهات والقرارات المستقبلية، مما يضمن تحقيق مستويات مرضية من الأداء لمنظمات الأعمال.
تقدم هذه الدورة التدريبية رحلة مثيرة مع مسارات التفكير الاستراتيجي في ميدان الأعمال بصفة عامة، بهدف تحسين الأداء وتحقيق النمو المستمر في بيئة الأعمال المحلية والدولية.
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
تركز دورة على منهجية متقدمة تهدف إلى تمكين القادة من تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعّالة تسهم في تحقيق الأهداف المؤسسية.
تعتمد الدورة على تقديم إطار عمل شامل يغطي مختلف جوانب القيادة الاستراتيجية، بدءًا من تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة، مرورًا بتحديد الرؤية والأهداف، وصولًا إلى تنفيذ الخطط الاستراتيجية ومراقبة الأداء.
تتضمن المنهجية استخدام تقنيات تعليمية متنوعة مثل الدراسات العملية، والمحاكاة الاستراتيجية، وورش العمل الجماعية التي تشجع على التفكير النقدي والتعاون.
يتم تزويد المشاركين بأدوات ونماذج عملية لتطبيقها في بيئاتهم المهنية، مما يعزز من قدرتهم على قيادة فرق العمل وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف بشكل متسق ومترابط.
كما تركز الدورة على تعزيز مهارات التحليل والتخطيط الاستراتيجي، والقدرة على التكيف مع التغيرات المستمرة في البيئة العملية، لضمان تحقيق نجاح مستدام على المدى الطويل.
الوحدة الأولى الإطار العام للتفكير الاستراتيجي:
الوحدة الثانية، متطلبات تطبيق نظام التخطيط الاستراتيجي وخطوات التفكير والتخطيط الاستراتيجي:
الوحدة الثالثة، تحليل وتقييم البيئة الخارجية والداخلية:
الوحدة الرابعة، تحديد الموقف الاستراتيجي والبدائل الاستراتيجية:
الوحدة الخامسة، التفكير الاستراتيجي أهم الاستمارات الحقيقية لتحقيق التميز والإبداع:
الرجاء ادخال رقم جوال صحيح
.svg)
