تُبرز دورة مهارات التحفيز المتقدمة لتعزيز الولاء الوظيفي أهمية الدور القيادي في رفع الروح المعنوية وزيادة الارتباط المؤسسي. تُزوّد المشاركين بمهارات تصميم أنظمة التحفيز، وتقدير الأداء، وتطوير بيئة عمل إيجابية. كما تُساعدهم على بناء ثقافة ولاء مستدامة تعزّز الإنتاجية والرضا المهني.
يعتمد أداء الموظف وكفاءته على عنصرين أساسيين: القدرة على العمل والرغبة في العمل. تُعكس قدرة الموظف من خلال المهارات والمعرفة التي اكتسبها عبر التعلم والتدريب خلال مسيرته المهنية. أما الرغبة، فتعتمد على الدافع الذي يحفزه لتحقيق أهداف المنظمة. تلعب الحوافز دورًا مهمًا في تشجيع الموظفين على زيادة أدائهم وتميزهم، مما يؤدي إلى زيادة رضاهم وولائهم للمنظمة التي يعملون بها. يُعرف "الولاء الوظيفي" بأنه مستوى الشعور الإيجابي الذي يتولد لدى الموظف تجاه منظمته، ويتجلى في الالتزام بقيمها والإخلاص لأهدافها والشعور بالارتباط الدائم معها والفخر بالانتماء إليها. التحدي الحقيقي الذي يواجه المسؤولين هو خلق بيئة عمل جذابة تعزز ولاء الموظفين، وتشجيعهم على دعم المنظمة، من خلال التحفيز المادي والمعنوي، وتعميق التعاون والإشراف الفعال. إن الوعي الإداري والسلوك الثقافي للأفراد، بالإضافة إلى جذب العوامل البشرية المتميزة، يسهمان بشكل كبير في نجاح المنظمة.
في نهاية هذا البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على:
تركز منهجية دورة "مهارات التحفيز المتقدمة لتعزيز الولاء الوظيفي" على تزويد المشاركين بالأدوات والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز ولاء الموظفين من خلال تطبيق تقنيات تحفيزية متقدمة. يتم استعراض كيفية فهم احتياجات الموظفين وتحفيزهم بطرق تتجاوز المكافآت المالية، مثل تعزيز الشعور بالانتماء، الاعتراف بالإنجازات، وتوفير فرص النمو والتطوير المهني. تتناول الدورة أيضًا أهمية التواصل الفعّال وتقديم التقدير المستمر كعوامل رئيسية في بناء بيئة عمل إيجابية تدعم الولاء الوظيفي. تعتمد الدورة على المحاضرات التفاعلية ودراسات الحالة، مما يمكن المشاركين من تطوير وتنفيذ استراتيجيات تحفيز فعّالة تعزز من التزام الموظفين ورضاهم الوظيفي.
الوحدة الأولى، مفهوم التحفيز وأهدافه وأصنافه:
الوحدة الثانية، نظام الحوافز وتحفيز الأفراد:
الوحدة الثالثة، طرق وأساليب التحفيز:
الوحدة الرابعة، الشروط الأساسية لعملية التحفيز الإداري:
الوحدة الخامسة، تعزيز الولاء الوظيفي:
الرجاء ادخال رقم موبايل صالح

